كتب محمد عبد العظيم وإبراهيم سالم
أصدر حزب
حماة الوطن بيانا للرد على ما تناولته وسائل الإعلام من خلال حملة أسماها بالممنهجة ضد بعض قيادات الشرطة، ومن ضمنهم اللواء دكتور شرطة متقاعد محسن الفحام، (والذى انضم للحزب فى عام 2015 بعد تأسيس الحزب فى 28 أبريل 2014) وقد تناولت هذه الحملة حصول الفحام على مكافآت مالية من وزير الداخلية الأسبق (حبيب العادلى) خلال سنوات عمله مديرا لإدارة جهاز أمن الدولة بمطار القاهرة الجوى.. كما انتقدت الحملة سماح حزب حماة الوطن بانضمامه للحزب فى وجود هذه الاتهامات.
وتابع البيان "على الفور تولت الهيئة العليا للحزب مسئولية الوقوف على حقائق هذا الموقف متوخية كل طرق الدقة والشفافية والأمانة ومن خلال اتصالاتها وتحرياتها بكل أجهزة الدولة المعنية، حيث خلصت إلى الحقائق التالية:
1-فى أعقاب ثورة يناير 2011 كان هناك العديد من قيادات وزارة الداخلية محل استهداف من قبل تيارات سياسية بعينها ومن بينها اللواء دكتور شرطة متقاعد محسن الفحام.
2-فور شعور سيادته باستهدافه بغرض الإساءة إلى سمعته الشخصية سارع بالتوجه إلى جهاز الرقابة الإدارية من تلقاء نفسه دون طلب من أى جهة عارضا التنازل عن كافة المكافآت، التى تحصل عليها منذ عام 1997، والتى تم ردها بالفعل متضمنة الفوائد المالية المتراكمة عليها.
3-وبالعرض على جهات التحقيق المعنية تم تأكيدها من صحة وسلامة موقفه المالى، حيث صدر قرار قاضى التحقيق بألا وجه لإقامة الدعوى الجنائية تجاهه لعدم وجود جناية أو شبهة تجاهه وتجاه من شملهم هذا الأمر وسلمته شهادة رسمية من وزارة العدل بتاريخ 31/1/2013 بالقرار المشار إليه.
واستطرد البيان "أن الحزب يحتفظ لنفسه بكل الوسائل القانونية للرد على هذه الاتهامات، والتى تمس أحد أعضائه ويحتفظ أيضًا بكل الوثائق، التى تنفى هذه الاتهامات".